(كلوريدات بولي فينيل) الpvc و طريقة خلطه

(كلوريدات بولي فينيل) الpvc و طريقة خلطه

الpvc و طريقة خلطه


pvc = كلوريدات بولي فينيل
هدا النوع من البلاستيك يتأثر سريعا بالحرارة عند تحويله فيمكن ل5 درجات مئوية زائدة عن اللزوم في إحدى مراحل التحويل أن تحرقه ، و احتراقه داخل الماكينة ليس بأمر هين فهو يولد غاز الكلور ،و ادا لم يتم التدخل بسرعة فان هده الغازات قد تؤدي إلى حدوث انفجار ( الدي هو عبارة عن خروج هده الغازات عبر أي منفذ متاح) و الدي يكون غالبا من فتحة التزود الخاص بالماكينة ،و هدا النوع من البلاستيك غير قابل للتحويل بمفرده لهدا يتوجب زيادة مادة تحافظ على استقراره داخل الماكينة وهي الستابلزر .
و دور الستابلزر كما هو واضح من اسمه هو الحفاظ على استقرار حبيبات البي في سي في شكلها و جعلها قابلة للتحويل في الشكل و ليس التركيبة الجزيئية ،
بشكل أوضح : البي في سي هو في الأصل غاز تم تحويله الى حبيبات باضافة الكلور اليه و هو مركب حساس للحرارة ، أي أن تعريضه للحرارة يفكك الرابط بين الكلور و البولي فينيل فينتج عنه كمية كبيرة من غاز الكلور الدي هو بطبيعة الحال مضر جدا للصحة ، و من هنا يأتي دور الستابلزر الدي يمنح حبيبات البي في سي استقرار خلال مرحلة التحويل .و هدا الجدول يوضح كمية الستابلزر المضافة في أي خلطة من خلطات البي في سي . أنظر الى الجدول "pipes and fittings" في الملفات المرفقة.


العلاقة بين الستابلزر و كربونات الكالسيوم:
بالنظر الى الجدول نلاحظ أن هناك علاقة بين كمية الستابلزر و كربونات الكالسيوم المضافة ، فكلما زاد ت كمية كربونات الكالسيوم وجب علينا زيادة كمية الستابلزر ،لأنه و كما تعلمون كربونات الكالسيوم مادة تخزن الحرارة و هدا ما لا يلائم طبيعة البي في سي ، لدا وجب علينا زيادة كمية الستابلزر كلما زادت كمية كربونات الكالسيوم، و كما تعلمون تحضير هده الا ضافات يتم في الخلاط .
الخلاط و طريقة عمله:
هو عبارة عن حاوية أسطوانية الشكل مجهزة بتوربين يدورها محرك كهربائي عالي السرعة ، و بفعل الدوران
تحتك الخلطة بجوانب الخلاط الشيء الدي يؤدي الى رفع درجة حرارتها و ادابة الستابلزر و الشمع ، كما أن هدا الدوران يسمح بتجانس الخلطة من حيث التركيب .
كما أن من فوائد الخلاط طرد الرطوبة من الخلطة و دلك بفعل الحرارة الناجمة عن الدوران .
بعد الخلط تترك الخلطة لتبرد ثم تصب في الماكينة لتحويلها.
ملاحظة : دور الشمع في تحويل البي في سي دور مهم جدا لأنه يسهل تدفق الخلطة داخل الماكينة ،أي أنه يرفع من معامل الأنزلاق و هدا ما يقلل من الاحتكاك و يمنع بشكل جزئي تاكل الاسكرو ، كما أنه يساعد كثيرا في تحسين صورة المنتوج حيث يجعله براقا و أملس السطح ( أي انه un lubrifiant ).